~~~ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~~~
" هواياتي : القراءة والمطالعة ، والسباحة "
فالقراءة هي منهج الحياة وتغذية العقل ، فإن كنت من الذين يمنون أنفسهم في حب المطالعة والقراءة فهذه بعض النصائح كي تحببها لنفسك إن شاء الله ..
• تذكـر الآتي : فالقراءة هي منهج الحياة وتغذية العقل ، فإن كنت من الذين يمنون أنفسهم في حب المطالعة والقراءة فهذه بعض النصائح كي تحببها لنفسك إن شاء الله ..
1- الإنسان عـدو مـا يجهـل ، فالذي لا يعي فوائد القراءة تجده يستثقلها ويملها .
2- يجب أن تعي أن هناك نوعين من العلوم علمٌ شرعي وعلمٌ كوني .
3- قال العقاد أن تقرأ كتاباً جيداً ثلاث مرات خيرٌ لك من أن تقرأ ثلاثة كتبٍ جيدة .
4- اعلم أن بدايات كل شيء تكون بطيئة وما تلبث أن تتقن ما تريد .
5- أتبع القراءة بالعمل فإنك إن عملت بما قرأت فذلك داعي لأن تواصل البحث والقراءة مستقبلاً .
6- إن فاتك التعود على القراءة في الصغر فلا تنسى أن تشجع أولادك ومن تحب على حب المطالعة والقراءة وأن تكون عوناً لهم .
• ماذا تقرأ ولماذا تقرأ ولمن تقرأ و . . و . . و . . إلى ما هنالك من الأسئلة ؟
الإجابة بكل بساطةٍ هي أن تستبشر خيراً فلست وحدك من تصعب عليه القراءة أو يجدُ الملل عندما يحمل كتاباً كي يقرأه ، ومن هنا نقول إنه لا توجد إجابات محددة لكثيرٍ من تلك التساؤلات !!
أنت فقط من يستطيع الإجابة عليها لكنك لم تهتدي بعد إلى الصيغة الحسنة للإجابة عليها .
• تذكر أن القراءة إما أن تكون لتعلُمَ العلَّم الشرعي أو لتنمية المهارات سواء لغوية أو تقنية أو تكون لإشغال النفس والترويح عنها بما هو مفيد أو إلى غير ذلك من المقاصد .
من الأسباب التي تنفر من القراءة وتسبب اضطراب لدى القارئ ما يلي :
1- سرعة الملل، وقلة الصبر .
2- عدم معرفة قيمة القراءة .
3- طول الكتاب أو الموضوع .
4- الابتداء بالكتب والمراجع المتقدمة ، قبل أخذ الأساسيات من الكتيبات الصغيرة .
5- الانشغال في بعض المطبوعات من مجلات وصحف غير ذات النفع .
6- عدم وجود الزملاء والأقران ممن يحبون القراءة وكذلك عدم وجود التشجيع من الآخرين .
7- ضعف المعرفة بقواعد اللغة العربية .
البداية الصحيحـة في القـراءة تتم كما يلي :
1- باختيار الكتب السهلة قبل الصعبة .
2- بالكتب الصغيرة قبل المراجع الكبيرة .
3- بالكتب الميسرة قبل الكتب المتقدمة .
بعض من المحفزات التي تحبب القراءة إلى النفس وتبعد الملل منها وهي ما يلي :
1- اختيار المكان المناسب للقراءة بأن يكون القارئ في مكان هادئ جيد التهوية بعيد عن الضجيج والأصوات المزعجة .
2- اتخاذ الوضع الصحيح للقراءة .
3- اختيار الأوقات المناسبة للقراءة بحيث لا تكون وقت الراحة أو عند سماع الأخبار أو مشاهدة التلفاز ، فإن انشغال السمع أو النظر يفقد التركيز .
4- ينبغي أن لا تخلط القراءة بالاستماع إلى أصوات أخرى ، فإن القلب واحد ويصعب على الإنسان الجمع بين أمرين .
5- أخذ قسط من الراحة كلما شعر بالتعب أو غير المكان إن مللته أو كانت الإضاءة أو درجة الحرارة فيه غير مناسبة .
6- استخدام القلم أثناء القراءة و كذلك أقلام التلوين كي يسهل لك العودة إلى الجزء المراد فهمه.
7- صحح الأخطاء المطبعية إن وجدت . ( إعلم أن تصحيح أخطاء الكتاب تزيد من قيمته عند صاحبه )
8- لخص الموضوع أو محتوى الكتاب وقم بكتابة التعليقات الهامشية ورقم الصفحات ، فإن كل ذلك يؤدي إلى استيعاب الموضوع والوصول إلى المراد بسرعة عند المراجعة من اكتشاف الفكرة الرئيسية من المقطع أو الفقرة .
9- اعتمد السرعة المناسبة في القراءة بحيث تكون العبرة بالفهم والاستيعاب لا بكثرة الصفحات التي تقرأها مع قلة فهمك لها نتيجةً للسرعة المفرطة .
وللوصول إلى قراءة متأنية هذه بعض الأساليب نوردها لك : -
1- داوم أخي على قراءة القرآن الكريم وذلك عند تحريك الصلوات الخمس فالنظر والقراءة في المصحف من العبادة التي يُرْجى المؤمن ثوابها عند الله .
2- تعلم قواعد اللغة العربية أو بعضاً منها التي تساعدك على الفهم السليم في تراكيب الجمل .
3- أحصل على بعض القواميس والمعاجم المبسطة مثل مختار الصحاح لاستيضاح معاني الكلمات الغريبة .
4- احرص على قراءة الكتب و المطويات الشرعية فإنها ذات فائدة عظيمة .
5- دوّن المقولات والجمل المفيدة والمهمة التي حصلت عليها خلال قراءتك كي لا تنساها فإن الحفظ قد يصعب عليك وتنساه وبذلك تفيد غيرك بها ، وهو من تشجيع النفس أي كأنك تشجع نفسك بنفسك .
6- نوع في قراءتك فتارة اقرأ في علم شرعي و تارة اقرأ سير وتواريخ مهمة وتارةٌ شعر وغيره كما تود .
7- أعد ما قرأته ففي ذلك فائدةٌ جمة فقد تستخلص معان لم تكن عرفتها من قبل وهذا مهمٌ في قراءة القرآن الكريم .
8- الجأ إلى الله تعالى إن استصعبت فهم شيء مما أردت تعلمه ، ومن ثم إلى أهل العلم للسؤال عما أشكل عليك فإن هذا مدعى إلى الفهم الدقيق للعلوم .
9- إن استصعبت الفهم فتجاوز تلك المقالة أو الفقرة إلى غيرها كي لا تضيع وقتك وتجهد تفكير وتمل من ذلك ومن ثم تتوقف عن القراءة .
10- يجب عليك أن تفهم بعض المصطلحات التي يعتمدها بعض المؤلفين والمحققين خاصة في كتب الفقه والحديث فإن تلك الرموز لها معانٍ مهمة في سياق الموضوع .
11- احرص بأن يكون كتابك قريباً منك إن أردته بحيث تعرف موقعه ، فإن ذلك يسهل عليك مواصلة القراءة والإطلاع .
تذكر أخيراً أن هذا ليس مقتصراً على لون معين من العلوم فبها يمكنك أن تعود نفسك على قراءة الحديث والمتون والشعر والنثر وغير ذلك مما تريد أن تستزيد منه .
أتمنى أن تكونوا استفدتم من الموضوع ، وأن تتخذوا القراءة والمطالعة هواية لكم ، بسبب كثرة فوائدها ..